بعد غارات استهدفت صعدة في وقت سابق، اليوم السبت، شنت غارات جوية جديدة على مدينة الحديدة غربي اليمن.
وأفادت وسائل إعلامة تابعة للحوثيين، أن قصفاً أميركياً بريطانياً طال مديريتي اللحية والدريهمي بمحافظة الحديدة، من دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل بشأن القصف.
وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت ثلاث غارات على شرق مدينة صعدة.
في المقابل، لم يصدر إعلان رسمي من الجانب الأميركي أو البريطاني.
أتت تلك الغارات بعيد شن أميركا ضربات على نحو 85 هدفاً في غرب العراق لاسيما في منطقة القائم الحدودية، بالإضافة إلى العكاشات، فضلا عن مواقع في محافظة دير الزور السورية.
كما جاءت بعد يوم على غارات أخرى طالت محافظة حجة شمال غربي اليمن، وفق ما أفاد حينها إعلام الحوثي.
وخلال الأسابيع الماضية، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات متكررة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر، وتقويض حركة التجارة العالمية بعدما أعلنت مسؤوليتها عن استهداف سفن تجارية بصواريخ وطائرات مسيرة.